من أنا

Kuwait
طالب في كلية تربية الاساسية التابعة لهيئه العامة للتعليم التطبيقي والتدريب / كويت

الجمعة، 14 مايو 2010

«المكتبة المتنقلة» ... معين «فكري» طوعته «تعليم جدة» لينهل منه «الطلاب»

استشعر أخيراً مسيرو دفة التربية التعليم في محافظة جدة أهمية القراءة والاطلاع، وأنه لا غنىً أبداً عن سكب مختلف أنواع المعارف والعلوم اللا منهجية داخل أعماق عقول الطلاب والطالبات، ما ينمي شخصياتهم، ويغذي مداركهم، ويمنحهم بعداً تربوياً آخر، يناسب تغيرات الأحداث ومستجداتها.

وبادر قطاع تعليم البنات في المحافظة الساحلية بحمل لواء القضية من طريق إطلاقه حملةً للقراءة الحرة تحت شعار « إثارة عقل واستثمار فكر»، وإقراره تنظيم مكتبةً متنقلةً تجوب المدارس، وتفتح أذرعها للطالبات للاطلاع والاستزادة مما حوته من مدارك، وعلوم، ومعارف عدة مفيدة. بدورها، أوضحت رئيسة شعبة المكتبات في «تعليم جدة» خديجة عبده أن آلية عمل المكتبة المتنقلة جاءت بعد التنسيق مع مكتبة «أرامكو» التي تزور المحافظة ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لقسم المكتبات «محطات في عالم المكتبات»، مؤكدةً أن المكتبة ستزور تسع مدارس للبنات لأول مرة، وستقدم عروضاً تعريفية لهن من طريق غرفة العرض في المدرسة، أو أحد الفصول الدراسية. وأشارت إلى أن المكتبة شملت تحديد زمن لكل مدرسة بحيث تدخل الطالبات إلى المكتبة على دفعات برفقة معلمة مادة المكتبة والبحث، قبل إطلاع ممثلة المكتبة الطالبات على جميع الأعمال الإدارية والفنية التي تعملها المكتبة المتنقلة، فضلاً عن عرض تعريفي للطالبات. ولفتت رئيسة شعبة المكتبات في «تعليم جدة» إلى أن المكتبة ستعمل على تقديم استبانة عامة تستطلع من خلالها الآراء حول الإيجابيات والسلبيات، مشيرةً إلى تفريغ استبانة المكتبة المتنقلة من قبل المشرفة التربوية في مكتب التربية والتعليم في «رابغ» سمية السيد. مؤكدةً أن الهدف من الخطوة يكمن في تطوير الأنشطة والبرامج الإرشادية وفق منظور حديث يوافق حاجات الطالبات والمستجدات التربوية لإثراء المناهج، ما يحقق شخصية الطالبة ويتناسب مع متغيرات المــيدان ومسـتجداته الأخيرة. يشار إلى أن برنامج المكتبة المتنقلة يهدف إلى نشر الثقافة، وتعزيز تواصل الطالبات مع مختلف أنواع المكتبات، وتمكينهن من الاستفادة من خدماتها في إعداد أبحاثهن العلمية، إضافةً إلى توعيتهن بكيفية استخدام المكتبات والمعلومة المتوافرة بها، فضلاً عن إثارة دوافعهن، وتشجيعهن على ارتيادها بمختلف أنواعها سعياً لشغل أوقات فراغهن في ما يعود عليهن بالنفع والفائدة، من طريق ما توفره المكتبات من الكــتب والـمواد الثقافية الأخرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق